تاريخ التشيع في المغرب الإسلامي - منتدى  

[ رسائل خاصة() ·
  • صفحة 1 من%
  • 1
منتدى » منتدى التحصين الشرعي » توعية الشباب ببطلان معتقد الشيعة » تاريخ التشيع في المغرب الإسلامي
تاريخ التشيع في المغرب الإسلامي
bouamamaالتاريخ: الإثنين, 2012/08/06, 0.20 AM | رسالة # 1
عضو متميز
مجموعة: المدراء
رسائل: 134
جوائز: 0
سمعة: 0
حالة: Offline
تاريخ التشيع في المغرب الإسلامي

بداية الإشكال:
إن الحديث عن هذا الموضوع قد يبدو للبعض ضربًا من الترف الفكري، ونوعًا من المواكبة للتضخيم الإعلامي المتشيع، وإحياء للمقبور. كلا! إن الأحداث الأخيرة التي شغلت الرأي العام الدولي والإسلامي خاصة، في ظل الاستكبار العالمي الذي يقوده الظالم الكوسمولوجي "أمريكا" ضد كل دولة تسعى جاهدة إلى امتلاك ناصية العلم، خاصة مع إيران الشيعية، وما سجلته الحرب الأخيرة التي وقعت بين دولة الكيان الصهيوني ضد حزب الله اللبناني الشيعي.. كل ذلك أوقع المرجفين وضعاف الإيمان من أبناء أمتنا إلى الانغماس في الرفع من قيمة الشيعة الروافض؛ برغم ما تكنه من عداء مستحكم ودفين ضد كل سني وعقيدته الصافية، كما تشهد على ذلك الوقائعُ في البلد المسلم العراق، بل الخطير في الأمر ادعاء البعض أن الشيعة الإيرانيين واللبنانيين هم من يمثلون الإسلام حقًّا! في ظل تعنتهم ضد أقوى تنظيمات إمبريالية على وجه التاريخ: الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل. لكن ردًّا عقليًّا على هذا الطرح نقول: لو كان الأمر حقًّا كما يبدو لبعض أبنائنا؛ فقد انتصرت الهند الصينية (الفيتنام حاليا) على الولايات المتحدة، فهل يعني هذا أن بوذيتهم ديانة صحيحة؟! والذي يجب أن لا يغيب عن أذهاننا أن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة. من جهة أخرى؛ كيف نفسر العلاقات الحميمية الإيرانية–الأمريكية بخصوص قضية العراق؟ كيف نفسر قولة نائب الرئيس الإيراني الحالي أحمدي نجاد: أَنْ نساهم بمليار في العام في العراق (دعم الميلشيات والعصابات التي تقتل إخواننا السنة وتهجرهم وتثير الفتنة والضغينة ضد كل سني، وتساعد في تأزيم الوضع هناك) أفضلُ لنا من أن نضيع مليارًا في اليوم في حربنا مع الولايات المتحدة....؟! ثم لو افترضنا أن الدولة الشيعية وقفت بالمرصاد لهجمات دول الظلم والإرهاب العالمي، أيكون ذلك ذريعة للانسلاخ عن العقيدة الصافية والانغماس في عقيدة ممجوجة ديدنُها سب الصحابة رضوان الله عنهم، وادعاء العصمة لأئمتهم...؟!

من هنا كان لزامًا علينا تبصيرُ شبابنا المغرَّر بهم إعلاميًّا وثقافيًّا، لردهم إلى صوابهم، وتوضيح خطورة التشيع على عقيدتنا وأمتنا، ومن ثم الانتقال إلى تاريخ تغلغل الفكرة الشيعية إلى بلاد المغرب عبر أكبر محطاتها "الكرونولوجية".. وأثر العلماء ومؤسسات الدولة في كبح جماحه!

- لماذا، إذن؛ فكرة التشيع داخل المجتمع المغرب السني المالكي المذهب، ولماذا في هذا الوقت بالضبط؟
- لماذا لم تجد العقيدة الشيعية القبول في تاريخ المغرب؟
- هل هناك بالفعل تغلغل شيعي في مجتمع المغرب السني أم هي مجرد صيحة في واد ونفخة في رماد؟
- أين يتجلى أثر "النخبة المثقفة" العلمانية وبعض الحركات الإسلامية والإعلام في نشر ثقافة الرافضية؟
- ما أثر العلماء ومؤسسات الدولة الحاكمة في كبح جماح العقيدة الرافضية المخالفة للعقيدة السنية التي يدين بها أغلب المغاربة؟

قبل معالجة موضوعنا يكون من الأَوْلى الوقوف وقفات قصيرة مع عقيدة الشيعة:
* معنى الشيعية:
الشيعة: اسم علم أطلق أولاً على معنى المناصرة والمتابعة، وفي بادئ الأمر لم يختص به أصحاب علي بن أبي طالب دون غيرهم، بل أطلق بمعناه هذا على كل من ناصر وشايع عليًّا ومعاوية –رضي الله عنهما– ودليل ذلك ما جاء في صحيفة التحكيم: هذا ما تقاضى عليه علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وشيعتهما.. وأن عليًّا وشيعته رضوا بعبد الله بن قيس، ورضي معاوية وشيعته بعمرو بن العاص.. [مجموعة الوثائق السياسية محمد حميد الله]، وجاء في تاريخ اليعقوبي أن معاوية قال لبسر بن أرطاة حين وجّهه إلى اليمن: امض حتّى تأتي صنعاء؛ فإن لنا بها شيعة.. ثم تميّز به من فضّل إمامة علي بن أبي طالب وبنيه على الخليفة عثمان بن عفان ومن بعده من الأئمة، مع تفضيلهم إمامة أبي بكر الصّدّيق وعمر بن الخطّاب –رضي الله عن الجميع-، وفي وقتها لم يكن الخلاف دينيًّا ولا النزاع قبليًّا، فكان أبناء علي –رضي الله عنهم– يفدون إلى الحكّام ويصلّون خلفهم، ومع ذلك لم تتميّز به طائفة مخصوصة بأصول تخالف بها جماعة المسلمين، إلاّ أنّ المفهوم تطوّر على أيدي بعض المتسترين بالإسلام من أمثال ابن سبأ اليهودي، مؤججِ نار الفتنة بين المسلمين، وأصبح الاعتقاد بالنّص والوصيّة في الإمامة معيارَ التّمييز بين الشيعة وغيرهم من فرق الإسلام، مع القول بعصمة الأئمة وغير ذلك من العقائد الباطلة، فأصبحت الشيعة بذلك مأوى وملجأ لكل من أراد هدم الإسلام لعداوة أو حقد، أو لكل من يريد إدخال تعاليم آبائه من يهودية ونصرانية أو زرادشتية وهندوسية أو غيرها، وهكذا تطورت عقائدهم إلى حد إنكار الكثير من المسلّمات والأسس التي قام عليها الإسلام، ولذلك أطلق عليهم علماءُ السلف روافضَ، تمييزاً لهم عن الشيعة الأوائل، ومن أبرز سمات الشيعة بفرقهم أنهم من أسرع الناس سعيًا إلى الفتن في تاريخ الأمة قديمًا وحديثا..
[b]
 
منتدى » منتدى التحصين الشرعي » توعية الشباب ببطلان معتقد الشيعة » تاريخ التشيع في المغرب الإسلامي
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

إحصائيات المنتدى
المشاركات الحديثة المواضيع الأكثر شعبية أعلى المستخدمين الأعضاء الجدد
  • دروس الإرث : تأصيل الفريضة (0)
  • نماذج مطوية حول السيدا و التدخين و المخدرات (4)
  • بطاقة تقنية لمشاريع الورشة التكوينية (0)
  • ملخص الانشطة (0)
  • الزواج في الشريعة الاسلامية و المسيحية و اليهودية (15)
  • دروس الإرث : تأصيل الفريضة (0)
  • نماذج مطوية حول السيدا و التدخين و المخدرات (4)
  • بطاقة تقنية لمشاريع الورشة التكوينية (0)
  • ملخص الانشطة (0)
  • الزواج في الشريعة الاسلامية و المسيحية و اليهودية (15)
  • []
  • []
  • []
  • []
  • []
  • azelmadprof
  • ibrahimtalib066
  • YAYA
  • alamiabderrahman5347
  • abdo891
  • jamalsat99
  • elounaibymbarka
  • naf3i96
  • osmbrh22
  • lahcen340
  • ashaqa78
  • fenagre
  • kenzafarah1997
  • mmoufiane
  • boumlikkhadija1
  • molgamila
  • hafsatarfawiya
  • khalilmata
  • knizakenza
  • hilalsouli