الرئيسية » مقالات » مقالات صحية

أسئلة وأجوبة عن الايدز 2

    أسئلة و أجوبة عن الأيدز

 

س/ ولكن .. كيف لا ينتشر الإيدز عن طريق البعوض الذى يمتص الدماء ؟

ج/ لا يعيش الفيروس ولا يتكاثر داخل خلايا جسم البعوضي كما هو الحال في الملاريا ، كما أن الفيروس لا يخرج من جسم البعوضة وهكذا فهي لا تحقنه في جسم إنسان أخر، ولقد تأكد يقيناً أن البعوضة لا يمكن أن تكون مسؤولة عن نقل فيروس الإيدز إلى الإنسان .

س/ في نفس المبنى الذي اقطن به لنا جار مريض بالإيدز، هل هناك خطر من ذلك ؟

ج/ لن يتسبب ذلك بأي حال من الأحوال في انتقال المرض إليك ، فالجار لا ينقل العدوى إلى جاره لأنها تنتقل من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجنسية والدم.

معنى ذلك : لا تنزعج إذا أصيب جارك بالإيدز .

س/ إذا سعل مريض الإيدز في وجه شخص أخر ؟

ج/ لا ينتشر الفيروس المسبب لمرض الإيدز عن طريق الهواء أو النفس أو السعال ، فإذا سعل أحدهم في وجهك فانه قد يصيبك بمرض أخر حتماً لن ينقل إليك عدوى الإيدز

س/ ماذا عن مصافحة المريض ؟

ج/ المصافحة أيضا لا تسبب انتقال المرض.

س/ وإذا تم استعمال نفس المرحاض ؟

ج/ لا ينتقل المرض من خلال ملامسة مرحاض سبق أن استخدمه مريض الإيدز .

س/ وإذا لدغت حشرة شخصين وكان أولهما مصاباً بالإيدز ؟

ج/ لا تنتقل عدوى الإيدز عن طريق لدغ الحشرات .

س/ ماذا عن استخدام أدوات المائدة والأكواب التي سبق أن استعملها مريض الإيدز ؟

ج/ لا يتسبب ذلك في انتقال العدوى ، بل من المكن استعمال نفس الكوب الذي شرب منه المريض دون خوف من انتقال العدوى
ماذا عن الاختلاط بمرضى الإيدز في الحياة العملية واليومية ؟

ج/ لا ينتشر مرض الإيدز عن طريق الهواء أو اللمس أو الطعام والشرب .. ويمكن لأي إنسان أن يجلس - بلا خوف - إلى جوار مريض الإيدز ، ويمكن أن يركب سيارة عامة مزدحمة معه / وفى كل هذه الأحوال لا تنتقل العدو من المريض إلى الآخرين الموجودين حوله.
وعلى هذا فلا ضرر من خروج حاملي فيروس الإيدز للعمل ، فلا خطر منهم على عامة الناس من هذا الموظف مريض

س/ هل هناك خطر من العمل مع شخص مصاب بفيروس الإيدز ولماذا ؟

ج/ لا خطر في العادة من العمل مع شخص مصاب بفيروس الإيدز .
لان فيروس الإيدز لا ينتقل من الشخص المصاب إلى أي شخص أخر إلا عن طريق الدم أو السوائل الجنسية .
ولان معظم الأعمال لا تجعل القائمين بها على تماس مع الدم كما أن نفس هذه الأعمال لا تنطوي على اختلاط السوائل الجنسية فان أي عامل يصبح بعيداً عن خطر العدوى أثناء أدائه لعمله.

س/ وإذا اقتضى العمل وجود اختلاط يومي

ج/ إن استخدام نفس التليفون ، أو الاختلاط في مكان مزدحم لا يسبب العدوى بفيروس الإيدز .

بل إن شرب الشاي من نفس الكوب لا يؤدى إلى انتقال العدوى.

س/ ولكن .. من هم المهددون بخطر العدوى أثناء العمل ؟

ج/ كل من يلمس دماء يحتمل أن تكون محتوية على فيروس الإيدز مثل الأطباء ، أطباء الأسنان ، الممرضات ، العاملين في المختبرات (المعامل) والمهن الشبيهة بذلك.
وهناك احتياطات بسيطة يمكن اتخاذها للوقاية من العدوى وهى معروفة تماماً للعاملين في الحقل الطبي .

هل يمكن السماح لمصاب بفيروس الإيدز أن يستمر في العمل ؟

ج/ إذا كان العامل حاملاً للفيروس فقط .. هنا يجب معاملته مثل أي عامل سليم . ولكن إذا ظهرت عليه أعراض المرض يجب إعطاؤه الرعاية الطبية اللازمة ، وبالطبع لا يجب أن تكون العدوى بالإيدز - في حد ذاتها - سبباً لإنهاء خدمة العامل

أيها المسافر احذر ...

س/ هل يمكن إصابة المسافر بالإيدز من مجرد المعايشة اليومية في بلد أجنبى ؟

ج/ لا .. فالأنشطة اليومية لا تنقل الإيدز سواء كنت داخل بلدك أو خارجها فالإيدز لا ينتقل إلى شخص سليم حتى وان جلس بجوار مريض الإيدز ، أو صافحه ، ولا ينتقل المرض عن طريق رذاذ الفم عند العطس ، أو بسبب استعمال التليفونات العامة ، أو الأكواب ، أو المراحيض ، أو حتى مياه الشرب ، أو أحواض السباحة

س/ ولكن ، هل يمكن للمسافر أن يصاب بالإيدز ؟

ج/ نعم .. إذا تعرض لظروف انتقال العدوى ، كما يحدث تماماً داخل بلده ، مع الأخذ في الاعتبار أن معدلات انتشار العدوى تختلف من بلد إلى أخر ، فالمرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي بشخص حامل للفيروس ، أو عن طريق الدم الملوث خلال عمليات نقل الدم .

س/ وما هي النصيحة هنا ؟

ج/ التعفف عن العلاقات الجنسية غير المشروعة وعدم تعاطي المخدرات.

س/ ماذا عن نقل الدم في دولة أجنبية ؟

ج/ يجب التأكد انه قد تم إجراء فحص الدم قبل نقله لإثبات انه لا يحمل فيروس الإيدز .

س/ وماذا عن عملية الحقن ؟

ج/ يجب تجنب استعمال إبرة أو محقن سبق استعمالها ، وإذا كان من الضروري إتمام ذلك ، هنا يجب تركها في ماء يغلى لمدة عشرين دقيقة لتصبح صالحة للاستعمال مرة أخرى.

س/ ماذا عن الوشم أو ثقب الأذنين ؟

ج/ أي علاج يجب أن تستعمل فيه أدوات معقمة ، وعموماً ينبغي تجنب أي إجراء من شانه اختراق الجلد إلا عند الضرورة القصوى

س/ كم عدد الدول التي ثبت ظهور حالات الإيدز بها؟

ج/ آخر إحصائية تقول إن 162دولة أبلغت منظمة الصحة العالمية عن وجود حالات إيدز فيها ، وهناك 12 دولة أخرى بها حالات عدوى دون ظهور الأعراض المميزة للإيدز . وهناك اعتقاد بأن العدوى موجودة في كل دول العالم.

س/ ما مدى خطورة الإيدز ؟

ج/ الطريقة التي ينتشر بها فيروس الإيدز والوقت الطويل الذي يستغرقه بين بدء العدوى إلى ظهور أعراض المرض ، وعدم وجود لقاح أو علاج شاف ، كل هذه الأمور تجعل مشكلة الإيدز ذات مستقبل مقلق جداً.
والملاحظ أيضا أن الإيدز يصيب البالغين وخاصة الشباب ، وذلك بسبب الطريقة التي تنتقل بها العدوى .
أي أنه يصيب الإنسان وهو في ذروة إنتاجه ، وبدلاً من أن يساهم هذا المصاب في زيادة الإنتاج فانه يحتاج إلى المعونة الطويلة الباهظة التكاليف ، وأمام كل ذلك لا نملك إلا وسائل الوقاية ، ويجهل العديد من الناس مدى فاعليتها مما يزيد المشكلة تعقيداً.
س/ هل يمكن مقارنة وباء الإيدز بوباء الكوليرا أو الحصبة ؟

ج/ وباء الإيدز أكثر تعقيداً وأصعب مقاومة وهو أيضا مباغت وجديد والعدوى به إذا حدثت تبقى طول العمر ، أي لا يشفى منها الإنسان

س/ أين ينتشر الإيدز أكثر : في الدول النامية أم في الدول الصناعية

ج/ ينتشر الإيدز في البلدان النامية والبلدان الصناعية والبلدان الباردة والحارة على السواء.
ويمكن أن ينتشر فيروس الإيدز في كل مكان يعيش فيه الناس .. والذي يحدد ذلك : سلوكيات هؤلاء الناس.
س/ وأين ينتشر الإيدز؟

ج/ فى كل دول العالم ، وان كانت هناك اختلافات في معدل الانتشار بين الفئات التي تكثر فيها العدوى ،
فمثلاً في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية نجد أن معظم الحالات بين الرجال ممارسي الشذوذ الجنسي
وكذلك من يجمع بين الشذوذ الجنسي وممارسة الجنس مع الجنس الآخر ،
وبين متعاطي المخدرات.
أما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ،
فان الإيدز ينتشر بنفس الدرجة بين الرجال والنساء.

س/ ماذا عن المستقبل المتوقع لحالات الإيدز عالمياً ؟

ج/ التقديرات المتحفظة تقول انه من الممكن أن يحدث خلال السنوات الخمس القادمة عدد من الحالات يتراوح ما بين مليون و 2.5 مليون حالة جديدة

هل يمكن وضع حد لهذا الوباء؟

ج/ إن ذلك مرتبط بالسلوكيات التي تسبب انتقال المرض ، واغلب هذه السلوكيات مرتبطة بالجنس.

س/ وكيف يمكن القضاء على وباء الإيدز

ج/ بتحقيق ثلاث أهداف :
-
تعريف الأفراد والمجتمعات بوسائل منع انتقال فيروس الإيدز.
-
رعاية المصابين به ومساندة عائلاتهم.
-
توحيد الجهود الوطنية والدولية ضد الإيدز .
وعلى العموم ، فان درهم وقاية اليوم خير من قنطار علاج في المستقبل غير البعيد،
ويكفى أننا نعلم اليوم ما يمنع انتشار الإيدز رغم عدم توافر لقاح مضاد للفيروس حتى الآن.

س/ ما الذي يربط بين مشكلة الإيدز في البلدان المختلفة

ثلاث نقاط على الأقل :
أولاً : أن الإيدز ينتشر بواسطة فيروس ينتقل عن طريق الجنس والدم ويرتهن انتشاره بقيام الناس بأعمال معينة في أي بلد كان .
ثانياً : أن وقف انتشار الإيدز في أي بلد كان ، يرتبط بتغيير السلوك الجنسي للناس وتصرفاتهم في عمليات نقل الدم أو إعطاء الحقن .
ثالثاً : أن الوقاية من الإيدز تكون بعمل مشترك بين البلدان بحيث يقوم كل بلد بمعالجة نفس المشكلات الأساسية التي يترتب عليها انتقال العدوى .
وهذا هو الدور الذي تقوم منظمة الصحة العالمية من خلال البرنامج العالمي للإيدز بالتعاون مع سائر الحكومات والمنظمات المعنية في العالم.
والغرض من كل الأنشطة التي تبذل في هذا المجال :
-
منع انتقال العدوى عن طريق الجنس .. وذلك من خلال التثقيف والإعلام .
-
منع انتقالها عن طرق الدم وذلك من خلال ضمان مأمونية الدم ، ومكافحة تعاطي المخدرات خصوصاً بالوريد ، وضمان تعقيم أدوات الحقن.
-
منع انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل.

 

الفئة: مقالات صحية | أضاف: bouamama (2012/11/28)
مشاهده: 968 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]